هل هذا ظلم أنساني ام أنها سنة الحياة !!!!!

اين النصف الثاني من مجتمعنا


1 نحب الأزهار
ونستمتع بجمالها ورونقها وعبيرها ولانجد منها الا كل ماهو جميل
وحين نقطفها تذبل بين ايدينا فنحاول الأستفادة منها بأسرع وقت
حتى تجف فذا جفت القينا بها وكأنها لم تكن لحظة عند أنوفنا
:
:
تلك فئه غالية جدآ على قلوبنا كل رجل لديه في حياته أنثى
سوآ كانت ام او اخت او خالة اوعمه ...... الخ
أنهن المطلقات الشريحة المظلومه في مجتمعنا بلا مبررات ابدآ
:
:
ان هي رفضت الزواج قالوا تحب واحد وقاعده تنتظره
فأن تزوجت قالوا متزوجه وكل شي محسوب عليها
فأن طلقت قالوا أخطأت ولن يسألون ابدآ لماذا طلقت
لتخرج من سجن الزوج وتدخل الى سجن المجتمع وتصبح هدف لكل رجل خلا قلبه من الأنسانية
وقد نسي انه ربما يكون في عائلته مطلقة وهي أيضآ هدف
والكثير الكثير يخطئ عندما يضن أن المطلقة ستقبل بأي رجل
(الموت أرحم من الشكوى لظالم) التجربة تعني لها الكثير








2 المتنزهات
نأتي اليها بكل لهفة وشوق للطبيعة نريد الماء والأخظرار فنستمتع بها ونسعد
لنرحل وقد ملأناها بالعلب الفارغة وأكياس النايلون وبقايا طعامنا
ناهيك عن حرق الأشجار الخضراء والأحتطاب الجائر
ليصبح المكان فوضى عارمه وكأن الأرض ستبتلع كل ما افسدناه
اليس هذا ظلم للطبيعة






3 يثقون بنا من نحبهم ويحبونا ونعيش مع بعضنا أجمل أيام العمر
ثم عند أول كبوة تدب الكراهية والضغينه وينقلب القلب قالبآ من القسوة والعنف
فكم من حبيبة أي زوجة نامت في أحظان من تحب و أمنت له
لتجد نفسها فجأة واقفة في محراب الحياة بلا زوج بلا أبناء وأن وجدوا
وقد تقطعت بها الأسباب اما بسببها أو بسبب رجال هم في الحقيقة أشباة رجال
والأهل حدث ولا حرج وين رايحه وين جايه من تكلمين وهو سجن الحرية البغيظ
بالرغم من توصيت رسولنا الكريم استوصوا بالنساء خيرآ






4 شباب في عمر الزهور راحوا ضحية السرعة والتفحيط والمخدرات
واللواط والمقاهي والسفر والحبوب والموضة والكثير الكثير
ملابس مخزيه يرتديها شبابآ بكل فخر عبارة عن خرق بالية ... مع ذكر طيحني للملابس الماصخة
لا تصلح لصلاة او مناسبة ولا حتى في الشارع ... ومع ذلك قوي عين ... موضه
اليسوا مظاليم حينما تركناهم فريسة سهلة لمجرمين المجتمع
لا وظائف ولا اسر ذات مفهوم ديني وعلمي








طبعآ سيأتي من يقول أنني احاول استلطاف المرأه وكسب ودها